مقابلة مع السيد إدوارد كلارك، الرئيس التنفيذي لبرنامج ناورو للمواطنة الاقتصادية والمناخية المرنة

"— صباح الخير، سيد إدوارد. أهلاً بكم في مكتبنا، ون وورلد ميجريشن. إنه لشرف كبير أن نستضيفكم هنا اليوم. أعلم أنكم قد قطعتم طريقاً طويلاً للوصول إلينا، من نيوزيلندا، وأعلم أنكم تديرون برنامجاً جديداً ضخماً، وهو ما يثير حماسنا حقاً. هل يمكنكم أن تقدم لنا شرحاً عاماً عن هذا البرنامج الذي تم إطلاقه؟ نحن نعلم أنكم بذلتم جهوداً كبيرة لتنفيذ هذا البرنامج.

— شكراً لك، أناستازيا، على استضافتي هنا أيضاً. إنه لمن دواعي سروري العمل معكم. أنا متحمس جداً لبرنامج ناورو بسبب ما يحاول البرنامج تحقيقه لحكومة ناورو. لذا، تم تصميم البرنامج لجمع الأموال لحكومة ناورو لمساعدتهم في مواجهة بعض التحديات الاقتصادية وتحديات المرونة المناخية. فهم رابع أكثر دولة معرضة للمخاطر المناخية في العالم، والأموال التي يتم جمعها من خلال البرنامج سيكون لها تأثير ملموس على مستقبل البلاد.

— لقد ذكرتم للتو التحديات المناخية، وإلى أين ستذهب الأموال، إلى الصندوق. هل يمكن أن تخبرني عن هذا، أي نوع من التحديات، إذا كان بإمكانكم الإجابة باختصار؟

— نعم، بالتأكيد. إذن، 90٪ من سكان ناورو يعيشون في المناطق الساحلية المنخفضة، ويعيشون عند مستوى سطح البحر. ومع ارتفاع مستوى سطح البحر، أصبحت منازلهم معرضة لخطر الفيضانات. لذلك، تقوم ناورو بتنفيذ مشروع لإعادة توطين 90٪ من سكانها إلى الجزء العلوي من الجزيرة. إنهم يخططون لبناء مجتمعات جديدة بالكامل تكون مستدامة وصديقة للبيئة. ومع ذلك، فهم بحاجة إلى جميع البنى التحتية الداعمة مثل أمن الطاقة، وأمن المياه، وإدارة النفايات. وكل ما يتعلق ببناء مجتمع جديد. لذا، فهو مشروع طموح للغاية، وسيساعد برنامج الجنسية على توفير بعض الأموال اللازمة لتنفيذ المشروع. إنه مشروع طموح جداً، ولكنه مثير للغاية وسيكون له تأثير ملموس على الناس.

— شكراً لكم. هذا مهم لأن الجميع يتحدث عن الاستثمار المناخي والتحديات، ولكن لا أحد يفهم. وأنتم تعلمون أننا نعمل بالفعل والعالم كله يعمل مع برامج الجنسية عن طريق الاستثمار القياسية، وهي مشهورة جداً في الكاريبي، وفي أوقيانوسيا، وفي الاتحاد الأوروبي. ماذا يمكن أن تخبرنا عن برنامجكم؟ ما هي الفوائد الرئيسية التي يقدمها برنامجكم للأسر ذات الثروات العالية التي تبحث عن جنسية ثانية؟

— حسناً، أعتقد أن أول شيء مهم أن يفهمه عملاؤكم هو، مرة أخرى، الغرض من البرنامج والتأثير الذي سيكون للأموال المجمعة على بلد بأكمله. لذا، فإن عملاؤكم لديهم القدرة على إحداث تأثير ملموس على مستقبل شعب ناورو. وبالنسبة للكثيرين، هذا سبب مقنع جداً للمشاركة في العملية.

وبالطبع، تحصلون على جنسية بديلة أو ثانية كجزء من هذه المساهمة. لذا، من حيث فوائد البرنامج، لدينا إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 88 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، والإمارات، وسنغافورة، وهونغ كونغ، والعديد غيرها. من حيث إمكانية إضافة أفراد العائلة كجزء من الطلب، يمكنكم إضافة الآباء، والأجداد، والأبناء، والأحفاد، وكذلك الإخوة، وفقاً لبعض الشروط.

لذا، نعتقد أن هذا جذاب للغاية للعديد من العملاء. لدينا أيضاً وقت معالجة سريع جداً يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وهو أمر مهم جداً للعملاء. لذا، على الرغم من أننا برنامج جديد، إلا أننا نعمل بكفاءة عالية، وهناك العديد من المزايا.

ثم، بالطبع، من حيث التسعير، بينما ندرك أن السفر بدون تأشيرة قد لا يكون بنفس التنافسية مثل بعض البرامج الأخرى، فقد قمنا بتسعير البرنامج وفقاً لذلك.

— هل تقوم حكومة ناورو بأي عمل نحو اتفاقية السفر بدون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي؟

— حكومة ناورو تشارك بنشاط مع حكومات أخرى لتحسين إمكانية السفر بدون تأشيرة، سواء كان الاتحاد الأوروبي سيكون ممكناً أم لا، فإن ذلك لم يتحدد بعد.

— حسناً. لقد ذكرتم للتو تكوين العائلة، الآباء، الأجداد، ولكن ماذا عن الإقامة في البلد؟ على سبيل المثال، بعض الناس، خاصة عند التقاعد، يرغبون في الاستثمار في البلد، ويحلمون بحياة الجزيرة.

ماذا عن هذا؟ هل يمكنكم أن تخبرونا ببضع كلمات عن نمط الحياة؟ أعلم أنكم زُرتم ناورو عدة مرات.

— أصفها بأنها حياة بسيطة جداً، ولكن كلما زرت الجزيرة، أشعر بالسلام. تشعر بالاسترخاء في نمط حياة الجزيرة. من حيث البنية التحتية وتطوير الجزيرة، لا تزال بحاجة إلى بعض العمل، لذا قد لا تكون متطورة مثل بعض الجزر الأخرى، وهذا هو السبب في وجود برنامج مثل هذا، لأنه سيساعد في رفع مستوى التطوير وتحديث البلاد.

لذا، ربما بعد بضع سنوات، بمجرد أن يحقق البرنامج بعض النجاح للبلاد، سيبدأ التطوير أكثر قليلاً. ولكن في الوقت الحالي، أصفها بأنها حياة بسيطة وسلمية للغاية.

هناك ثقافة جميلة، ثقافة أصلية جميلة، يتحدثون الإنجليزية واللغة الناورونية الأصلية، والصيد رائع، لم أتناول أبداً تونة طازجة أفضل في حياتي، وهذا يشمل مقارنتها باليابان، إنه أمر لا يصدق حقاً، أعتقد أن لديها واحدة من أغنى الموارد البحرية التي رأيتها على الإطلاق، لذا فهي حياة بسيطة ولكنها حياة مسالمة وممتعة.

— من أين تكون أقرب رحلات جوية إلى ناورو؟

— للوصول إلى ناورو، يجب أن تسافر إما من بريسبان في أستراليا أو من فيجي.

— وماذا عن القنصليات؟

— هناك قنصلية في أستراليا، وقد فتحوا مؤخراً سفارة في الصين على حد علمي.

— كم تبلغ صلاحية جواز سفر ناورو — هل هي خمس أو عشر سنوات؟

— عشر سنوات. حسب العمر.

— إذا كان طفلاً، فهي خمس سنوات، أليس كذلك؟

— نعم.

— في المستقبل، إذا أرادت الأسرة تجديد جواز سفرها، يمكنها الذهاب مباشرة إلى القنصلية أو إلى الوكيل المرخص، صحيح؟

— أو من خلال مكتبنا أيضاً.

— أحد الأسئلة الأخيرة. سمعنا أن حكومة ناورو قيدت بعض الجنسيات، بما في ذلك روسيا، بيلاروسيا، أفغانستان، السودان، وإيران. نحن نتفهم أن هناك بعض القيود السياسية. هل يمكنكم التوضيح: هل الروس أو البيلاروس مؤهلون، خاصة أولئك الذين يحملون أيضاً جنسيات أخرى؟ على سبيل المثال، إذا كان شخص روسي أو بيلاروسي مولوداً في هذه البلدان ولكنه عاش كل حياته في الولايات المتحدة ويحمل جواز سفر أمريكي، هل هو مؤهل للتقديم؟ مع قائمة أخرى مقيدة، مثل السودان، أفغانستان، إيران — إذا كان الشخص مولوداً أيضاً في هذه البلدان، لكنه عاش كل حياته في الولايات المتحدة أو أوروبا، ومصدر أمواله من تلك المناطق، هل يعتبر مؤهلاً؟

— حالياً، هناك عدد من البلدان التي لا نقبل المتقدمين منها إذا كانوا يحملون جنسية أو إقامة في تلك البلدان، بغض النظر عما إذا كان لديهم جنسيات متعددة. لذا، في هذا السيناريو، أوضحتِ أنه ربما روسي أو إيراني لم يعيش هناك منذ الطفولة ولديه جنسية ثانوية، فإنه لن يكون مؤهلاً في هذا الوقت.

هناك بعض الاستثناءات، على سبيل المثال، مواطنو أفغانستان، سيكونون مؤهلين للتقديم إذا لم يعيشوا هناك لأكثر من 10 سنوات ولم يعودوا لديهم أي روابط مالية مع أفغانستان.

نحن ننظر باستمرار في سياساتنا ومخاطر البلد، وهذا شيء سنستمر في تقييمه، لذا إذا تغير هذا الوضع في المستقبل، فسنقرر بالطبع ما يجب فعله.

— شكراً جزيلاً لكم. أعتقد أن الجميع قلقون بشأن هذا. هناك سؤال حول الرؤية طويلة المدى لبرنامج ناورو هذا. من هذا المنظور — عندما أنشأتم هذا البرنامج، هل كان لفترة زمنية محددة حتى تحصلوا على الأموال الكافية للأهداف، أم أن لديكم رؤية طويلة المدى وتخططون لتشغيل هذا البرنامج لسنوات عديدة بعد ذلك؟

— حسناً، المشروع الذي وصفته لكم سابقاً، والذي تقوم به حكومة ناورو، طموح، والطموح يعني أيضاً أنه مكلف. لذا، أتوقع أن يستمر البرنامج لمدة 5−7 سنوات على الأقل، ولكن لا أرى أي سبب يمنع استمرار البرنامج في المستقبل المنظور.

— حوالي 5−7 سنوات، كما ذكرتم للتو. لنرى إذا كان البرنامج سيغلق بعد 5−7 سنوات. لدينا الكثير من الأخبار من بعض البلدان حيث يتم إلغاء جوازات السفر أو إعادة الإعلان عنها. أي فرصة للمستثمرين الذين يستثمرون في هذا البرنامج في المستقبل أن يفقدوا الجنسية؟ أو، لأنهم يحصلون على شهادة التجنيس، فإن لديهم نفس حقوق السكان المحليين بالضبط، ولا توجد طريقة يمكن أن يفقدوا جنسيتهم في البلد؟

— هناك، في قانون الجنسية نفسه، بنود تنص على إلغاء الجنسية، ولكن هذه تكون تحت ظروف معينة، لذا فهي ليست مجرد نزوة للبلد؛ يجب أن تكون هناك شروط قانونية معينة مستوفاة، على سبيل المثال، إذا ارتكبوا جريمة. وهذه الضوابط مهمة للبلد، لحماية أنفسهم، ولكنها تحتاج أيضاً إلى أن تكون مصممة بطريقة مناسبة للعميل. لذا، طالما أنه لم يتم فعل أي شيء غير قانوني ويتعارض مع القانون، فلا ينبغي أن يكون هناك سبب لإلغاء الجواز.

— شكراً جزيلاً لكم على وقتكم، كان هذا رائعاً.

— على الرحب والسعة، أناستازيا، ومن دواعي سروري العمل مع وكالة محترفة مثل وكالتكم.

إذا كنت تفكر في التقديم من خلال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار في ناورو، فلا تتردد في الاتصال بنا في ون وورلد ميجريشن. كوكلاء مرخصين، نوفر وصولاً مباشراً وموثوقاً إلى البرنامج وضمان الامتثال الكامل لجميع المتطلبات الرسمية. سيدعم فريقنا في كل مرحلة — من الاستشارة إلى الموافقة — مما يجعل طريقكم إلى الجنسية سلساً وآمناً."